عدم إعطاء التوجيهات الواضحة: إذا لاحظت أن مديرك يفتقد إلى إعطاء توجيهات واضحة بشأن مهامك ومسؤولياتك، وبدلاً من ذلك يتركك في حيرة، فقد يكون هذا إشارة إلى تطفيش.

تناولت الدراسة أشكالا عديدة من الشخصيات الإدارية السيكوباثية بما فيها الشخصيات التي تحقق نجاحا كبيرا على الرغم من كافة الصفات السلبية التي يملكونها. كما سلطت الضوء أيضا على أثر وجود هذه الشريحة من المديرين في بيئات الأعمال ومدى الشعور بالاستياء والغضب الذي يجتاح الموظفين بسبب وجود هذه النوعية من المديرين فيما بينهم، حتى على مستوى الشركات الكبيـرة والمتوسطة.

- مشاركة المدير للأولويات المترتبة على الموظف للإنجاز والترقي، يدل على اعتقاد المسؤول بأنك مؤهل للتقدم في الشركة، مقارنة بباقي الزملاء.

إذا كان مديرك لا يهتم بما تريد قوله، أو ينفد صبره بسهولة حينما يتحدث إليك، فربما يكون لا يحبك كثيراً.

تجنب المسؤولية عن الأخطاء، أو إلقاء اللوم على الآخرين، أو عدم تحميل المدير نفسه المسؤولية عن أفعاله وانعدام المساءلة.

وينصح الخبراء للحصول على ثناء المدراء، أن يطلب الموظفون منهم تعليقات أو تقييما لأدائهم عن المهمات التي كلفوا بها وأتموها.

إذا كان مديرك على علاقة جيدة معك وفجأة تغيرت وأصبح يتجنب الحديث معك ويتهرب منك ولا يوجه لك أى تكاليف أو مهام، فهذه علامة هامة يجب الحرص منها.

إذا كان لدى مكان عملك قسم للموارد البشرية، نور الإمارات ففكر في التواصل معهم لمناقشة الأمر.

الهدف من طرح تلك الأسئلة هو معرفة رأي الموظف في الجوانب التي تحتاج إلى تحسين لديه سواء في أدائه في العمل أو مهاراته الشخصية، ومن الأمثلة عليها ما يلي:

إذا كان يتيح لك فرصًا لاكتساب مهارات جديدة أو حتى إشراكك في مجالات لم تكن قد فكرت فيها من قبل، فاعلم أن هذه الفرص ستبني لك شبكة من العلاقات والخبرات التي سترفعك إلى مستويات أعلى. هل لديك الفرصة لتولي المهام الجديدة؟ إذا كنت تجيب بنعم، فأنت على أعتاب قفزة مهنية.

عدم التوازن في توزيع العمل: تحميل الموظف بأعباء العمل الأكثر صعوبة أو تعقيدًا مقارنة بزملائه.

- لا تمتعض إن حمّلك مديرك مسؤوليات إضافية أو اضطررت للعمل بعض الساعات الإضافية خارج أوقات الدوام، لأن ذلك يدل على أنك مرشح بقوة للفوز بالمناصب القيادية في الشركة، وقيادة أعمالها المستقبلية المهمة.

يمكن أن يكون الرد كالتالي: "نعم، أرى أن المؤسسة قد وفرت لي فرص التطوير الوظيفي التي أحتاج إليها، من خلال تقديم برامج ودورات تدريبية الامارات مستمرة لتطوير مهاراتي بشكل أكبر، كما أنني أتلقى توجيهًا من مديري وزملائي".

في بداية الأسبوع -وبطريقة سحرية ما- تم علناً تعيين زميلك المجاور -والمبتهج الآن- على نفس المشروع الذي تم تعيينك عليه نهاية الأسبوع الماضي، فعليك الحذر.